الرحلة العلاجية في سفاجا
الرمال والبحر والشمس.. سر الشفاء
البحر
ويعد بحر مدينة سفاجا ورمالها السوداء والشمس هم كلمة السر في الاستشفاء، فمدينة سفاجا تقع على شاطئ على هيئة خليج، تتميز المياه بداخله على درجة ملوحة عالية زيادة 35% عن المعدل الطبيعي عن باقي البحار، وذلك بسبب انتشار وكثافة الشعاب المرجانية، التي ترفع كثافة المياه، وتجعل من يسبح في المياه يطفو في سهولة، ويؤدي ذلك إلى تحسن الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الجلد وأطراف الجسم.
لذلك تعد مياه بحر مدينة سفاجا عنصر طبيعي فعال في علاج مرض الصدفية، بالإضافة إلى تأثير الأشعة فوق البنفسجية الكثيفة فى هذه المنطقة الفريدة فى العالم، وذلك وفق ما نشره موقع الهيئة العامة لاستعلامات المصري.
ولك أن تعلم أن مرض الصدفية هو من الأمراض الجلدية الشائعة والمزمنة، والذي يسبب في تراكم الخلايا على سطح الجلد بسرعة، لتشكل قشوراً فضية سميكة وطبقات مثيرة للحكة، جافة وحمراء، تسبب الألم، لذلك هو مرض طويل الأمد يحتاج إلى تعرض الجلد لأشعة الشمس باعتدال .
الرمال السوداء
أما العنصر الثاني والأهم أيضًا في الاستشفاء في سفاجا هي رمالها السوداء ذات الطبيعة الخاصة، والتي بها ثلاث مواد مشعة بنسب غير ضارة وهم “اليورانيوم – الثوريوم – البوتاسيوم” بنسبة 40 % ، إضافة الى احتوائها على أغلب العناصر الفلزية المعروفة مع ارتفاع فى كمية أملاح الذهب التى تستخدم فى علاج مرض الروماتويد، الالتهابات المفصلية المزمنة والحادة والتورم، الارتشاح المفصلي” مياه المفاصل”، عقد الجلد خاصة بالمرفقين، والالتهابات الجلدية المصاحبة للروماتويد.
الشمس
وشمس مدينة سفاجا تتميز أنها دافئة، وتسطع طوال شهور السنة، وهذا ما يميزها عن غيرها من الأماكن التى تغيب عنها الشمس خلال فصلي الخريف والشتاء ، والتي تدخل الشمس ضمن العنصر الثالث لاستشفاء وتحقق الاسترخاء خلال الرحلة العلاجية.
البرنامج العلاجي في سفاجا
لك أن تعرف في البداية أن هناك قرى في مدينة سفاجا المطلة على الخليج تعمل في خدمة الاستشفاء العلاجي، وأن برنامج السياحة العلاجية في سفاجا هو ثابت، وذلك وفق استشاريين الأمراض الجلدية والصدفية، ويمكن أن يمارسه الشخص بنفسه لكن يفضل الإشراف الطبي.
فنبدأ بمعالجة مرض الصدفية الجلدية وفق الأطباء المعالجين، كالتالي:
يقوم طبيب متخصص توفره القرية السياحية والتمريض بالكشف الطبى المبدئي للمريض وتحديد عدد الجلسات التى يحتاجها للعلاج
جلسة العلاج تكون لمدة ثلاث ساعات يوميًا
تبدأ الجلسة العلاجية عقب الشروق مباشرة بالنزول إلى ماء البحر ثم التعرض لأشعة الشمس، وجلسة أخرى قبل غروب الشمس في وقت العصر لكون الأشعة البنفسجية فى ذلك الوقت غير ضارة ما يساعد فى سقوط القشرة وعودة الجلد إلى طبيعته.
الفترة بين الجلستين يراعى عدم التعرض للشمس تمامًا، لأن التعرض فى هذه الفترة قد يضر بالجلد ولا يفيد أما الفترات المذكورة بعد الشروق وقبل الغروب تتميز بأن أشعة الشمس فوق البنفسجية فى ذلك الوقت تكون من النوع طويل الموجة المفيد جدا فى علاج المرض.
فترة العلاج قد تستغرق بين أسبوعين وستة أسابيع حسب الحالة، وفى فترة العلاج لا يتناول المريض أى أدوية أو عقاقير كيماوية.
أما بالنسبة لعلاج الأمراض الروماتيزمية:
العلاج يتم عن طريق الدفن فى الرمال السوداء.
وتساعد هذه الرمال التى تحتوى على أملاح الذهب وبعض النظائر المشعة فى تخفيف الآلام.
ويتم علاج المريض من خلال جلستين يوميًا لمدة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع
Reviews
There are no reviews yet.